نشر “سام بانكمان-فريد”، مؤسس منصة FTX، تغريدة على منصة X لأول مرة منذ عامين، مما أدى إلى ارتفاع بنسبة 30% في سعر FTT، الممثل الرقمي الأصلي للمنصة.
في منشوره على X في 25 فبراير، مازح “بانكمان-فريد” حول عدم تحققه من بريده الإلكتروني لمئات الأيام، مُشبِّهًا حاله بموظفي الحكومة الذين يواجهون خطر التسريح. ربما كان “بانكمان-فريد” يشير إلى حملة بريد إلكتروني من وزارة كفاءة الحكومة الأميركية التي تطلب من الموظفين الفيدراليين تبرير أدوارهم.
وكتب: “إن تسريح الأشخاص هو أحد أصعب الأشياء التي يمكن القيام بها في العالم. إنه أمر سيئ للجميع”، مضيفًا أن عمليات التسريح غالبًا ما تكون فشلًا للإدارة وليس الموظفين أنفسهم.
على الرغم من أن المنشور لم يكن له علاقة بـ FTX أو إجراءات إفلاسها، إلا أنه أثر على الفور على سعر FTT، الذي قفز من 1.63 دولارًا إلى 2.03 دولارًا في غضون دقائق، وفقًا لبيانات من CoinGecko.
ومع ذلك، كان الارتفاع قصير الأجل، حيث تراجعت FTT إلى 1.72 دولار في غضون نصف ساعة. ولا يزال الممثل الرقمي منخفضًا بنسبة تزيد عن 97% عن أعلى مستوى له على الإطلاق عند 85.02 دولارًا، والذي سُجِّل في سبتمبر 2021 قبل انهيار FTX.
كان هذا أول بيان عام لـ”بانكمان-فريد” منذ يناير 2023، عندما نشر عن شهادته أمام الكونغرس. ولا تزال معاركه القانونية مستمرة، حيث لا تزال قضية إفلاس FTX جارية والدائنون ينتظرون السداد.
يأتي المنشور وسط تكهنات بأن والديه، أستاذي القانون في جامعة ستانفورد جوزيف بانكمان وباربرا فريد، يسعيان للحصول على عفو رئاسي لابنهما. وذكرت بلومبرج في 30 يناير أن والدي بانكمان-فريد التقيا بمحامين وأفراد مرتبطين بإدارة دونالد ترامب لاستكشاف صفقة عفو محتملة.
يُذكر أنه حُكم على “بانكمان-فريد” بالسجن لمدة 25 عامًا في مارس 2024 بعد إدانته بالعديد من تهم الاحتيال والتآمر. وبينما يتم الطعن في إدانته أمام المحكمة، فإنه يقضي حاليًا عقوبته في مركز احتجاز بروكلين متروبوليتان.
